حبيبة امها قصة قصيرة رائعة


قصة قصيرة

قصة دليلة و عبد الرحمن


العلاقة بين الام و بنتها علاقة خاصة جدا و البنت مبتبقاش عارفه ان اكتر حد فى الدنيا بيحبها و بيخاف عليها هى امها و بتعرف الحقيقة دى امتى ؟


لما تتجوز و تبقى هى ماما كلنا ندمنا على اننا كنا بنقف قصاد امهاتنا و نعارضهم و كلنا عرفنا قيمة امهاتنا و كلنا اتوجعنا عشان مكتشفناش اد ايه امهاتنا بيحيونا غير بعد ما فات الاوان و همه كبروا . انا دلوقتى عرفت قيمتك يا ماما وعرفت انك دايما كنتى صح و دايما كنتي شايفه اللي انا مش شايفاه كنت بعاندك و فاكرة انى بفهم اكتر منك و ان انتى دقة قديمة . انا طلعت مبفهمش يا ماما

عرفت انك كنتي بتحبينى فى كل تصرفاتك و انفعالاتك عرفت ان قلقك كان حب و خوفك كان حب و نرفزتك و عصبيتك كانت حب . مين يا ماما يرجعني صغيرة تانى و انا عمري ما هقولك ابدا كلمة لا و كل حاجه هتقوليها هعملها من غير اي نقاش
دي قصة قصيرة بتحكي عن واحدة من الامهات و اللي شافته مع بنتها . اقروها و مستنيه رأيكم


قصة قصيرة




اترككم تستمتعوا مع قصة قصيرة


دليله بنت رقيقه و حلوة و مؤدبه و جامعيه و بنت ناس طيبين و دمها خفيف

و ده اللي خلي عبد الرحمن ابن جيرانهم دايب فيها دوب و مش عايز يعيش يوم تاني و هي بعيده عنه

خطبها و فرحهم خلاص بعد كام يوم

دليله كانت وحيده علي ٤ صبيان و دايما كانت بتتمني يبقي لها اخت

خصوصا دلوقتي في وقت تجهيزات الفرح و المشاوير اللي بتبقي قبله و حاجات كتير بتعملها بنفسها لو كان لها اخت كانت عملتها

احاسيس كتير في قلب دليله نفسها تقولها بس مينفعش تقولها غير لأختها لو بس كان ليها اخت

دليله قاعده مع مامتها قبل الفرح بيوم و مفتقدة أن يبقي لها اخت بصت لامها و قالت

يعني يا ماما مكنتيش عارفه تجيبي لي اخت بدل ما انا بنت لوحدي في وسط اربع ولاد ، انا بشوف صاحباتي بيحكوا عن إخواتهم البنات و اتحسر علي نفسي ، و اقول الله يسامحك يا ماما

امها ابتسمت و قالت لها يا بنتي هو انا بختار ؟ هو انا بشتري من السوق ؟ ده اختيار ربنا يا بنتي و هو اكيد بيختار الخير و ربنا يخلي لك اخواتك

دليله قالت ربنا يخليهم مقلتش حاجه بس بردو مفيش احساس زي احساس الاخت

الام بصت لها بقلة حيله و قالت معلش يا دليله دي تقاسيم ربنا يا بنتي , ربنا يجعل لك اخت من بطنك

دليله استغربت جدا من كلام مامتها و مفهمتش الدعاء بتاعها

و قالت لها يعني ايه يجعل لي اخت من بطني

الام قالت يعني ربنا يرزقك ب بنت تبقي اول خلفتك تكبر بسرعه و تكون اخت ليكي

ابتسمت دليله و قالت ياااااارب

اتجوزت دليله و راحت علي بيتها مع عبد الرحمن

يا دوب قفلوا الباب و لسه بيقول لها مبروك يا عروسه ، بصت له و قالت بكل جد

عبد الرحمن


نعم يا روح عبد الرحمن


انا عايزة بنت


مش فاهم


عايزة اجيب بنت عشان تبقي اخت ليا عشان انا عشت من غير اخوات بنات و ده عامل لي عقده


بص لها بابتسامه ليها معني و قال طب غيري هدومك و تعالي ناكل لقمه احسن انا مكلتش من الصبح و بعدها نفك لك العقده - قال كده و هو بيغمز لها -


احترم نفسك


اومال هتجيبي بنت ازاي لو انا احترمت نفسي


مليش دعوة احترم نفسك و خلاص

عبد الرحمن ضحك علي براءتها و راح جاب الصينيه اللي مامته سايبهالهم في المطبخ و رجع حطها عالسغرة و قال غيري فستانك يا حبيبتي و تعالي ناكل لقمه سوا تحبي اجي اساعدك ؟

قالت له اوعي تتحرك من مكانك خليك عندك

ضحك و بدأ ياكل لقمه صغيرة ب لقمه صغيرة لغاية ما دليله تيجي

عدت الايام و الشهور و اخيرا دليله و عبد الرحمن فرحوا بالخبر السعيد

دليله حامل و الدكتورة أكدت لهم أنها في الشهر التاني

بس قالت خلي بالك لازم ترتاحي عشان ربنا بعدي لك الشهور الأولي علي خير

كل يوم عبد الرحمن بينزل الشغل و يسيب دليله في البيت و يوصيها متعملش حاجه و ترتاح

لكن دليله مكانتش بتسمع الكلام دليله شاطره و نضيفه مبتتحملش البيت يفضل مبهدل حواليها

ده غير أنها كانت بتقوم تعمل الاكل باديها كل يوم

و كانت بتحس بالتعب بس مبترضاش تقعد الا لما تخلص كل حاجه في البيت و الاكل

ربنا سترها معاها كتير

لغاية ما في مرة عبد الرحمن كان راجع من الشغل لقي دليله نايمه وشها اصفر و بتعيط و بتتألم جدا جري عليها بلهفه و قعد جنبها عالسرير و مسك أيدها و قال

مالك يا دليله بتعيطي ليه انتي في حاجه بتوجعك

بصت له بمنتهي الحزن و الوجع و قالت انا بنزف يا عبد الرحمن و نزفت كتير طول اليوم

عبد الرحمن اتخض جدا و قلبه وجعه لكن حاول يتماسك عشان خاطرها و قال لها سلامتك يا حبيبتي الف سلامه انا هنزل حالا اجيب الدكتورة و نطمن عليكي و متخافيش و لا تزعلي مهما حصل المهم عندي سلامتك المهم تبقي انتي كويسه و غيرك انتي اي حاجه تهون و تتعوض

بكت دليله من كلام عبد الرحمن و هو طبطب علي أيدها و نزل بسرعه و جاب الدكتورة

الدكتورة كشفت علي دليله و قالت يفصل ننقلها المستشفى

و فعلا نقلوها المستشفي و هناك بعد الكشف و السونار الدكتورة قالت لهم عوضكم على الله

للاسف هي فقدت الجنين

و هكتب لها علاج و مسكنات و تلتزم الراحه التامه

دليله انهارت لكن عبد الرحمن فضل جنبها يواسيها

عدت الأزمة دي و مر عليها شهور و دليله حملت تاني كانت فرحانه جدا و خايفه في نفس الوقت

بس المرة دي عبد الرحمن قالها و الله لو مريحتيش نفسك لاربطك في السرير

انا هروح اجيب مامتك تقعد معاكي و مفيش كلام تاني

قالت لنفسها لو كان لي اخت كانت وقفت جنبي

عبد الرحمن جاب مامت دليله و قعدت عندها الفترة الخطيرة اللي بتبقي في بداية الحمل

ربنا عداها علي خير و الدكتور حدد لدليله ميعاد الولاده

و رجعت دليله بيتها بعد الولادة و معاها حبيبه

سمتها حبيبه عشان مستنياها من زمان و عارفه انها هتكون اغلي حبيبه و أقرب حبيبه

دليله كانت حاسه انها عملت اكبر انجاز في التاريخ و اخيرا ربنا ادالها اللي بتتمناه

يوم ورا يوم كبرت حبيبه

و اهي اتكلمت و قالت ليله يعني دليله و احيانا بتقول ماما

و قالت ادو يعني عبده

عبد الرحمن كان طاير من الفرحه حاسس أنه المفروض يروح يغير اسمه في البطاقه و يسميه ادو

و ادي حبيبه بتمشي و بتلعب و بتكبر و تروح الحضانه و المدرسة

اخيرا حبيبه دخلت اولي اعدادي بقت بنت و لا كل البنات

جمال و ذكاء و شطارة في المدرسه

حبيبه الأولي علي مدرستها و هي أمينة الفصل

من صغرها عندها شخصيه قويه

ملامحها و شخصيتها بتقول انها هتبقي وزيرة أو علي الاقل رئيسة جامعه

بس مفيش حلاوه من غير نار

شخصية حبيبه المتفوقه القيادية بتفرض نفسها علي البيت كله

و خصوصا انها عنيدة جدا و بتحب تاخد قراراتها بنفسها و مبيعجبهاش العجب طبعا

بدأت دليله تحاول تفهم حبيبه الصح و الغلط

لكن حبيبه حاسه انها تقدر تكون مسئوله عن نفسها و مش محتاجه توجيهات من ماما

و من هنا بدأ الشد و النرفزة و العصبيه

كل يوم مختلفين علي حاجه

و دليله متنرفزة علي طول

و حبيبه بترفض تدخل ماما في حياتها

و فضلت الحياه بينهم كده

حبيبه بقت في أولي ثانوي و بدأت تبعد شويه شويه عن مامتها و لا بقت تقعد معاها و لا تتكلم معاها و لا تحكي لها مشاكلها لأن دليله دايما بتعمل لها تحقيق علي كل موقف

و ليه و ازاي و حبيبه طبعا مش قادرة تقبل ده

و في نفس الوقت ده في شلة بنات في المدرسه شايفين نفسهم و فيهم بنت اسمها لبني تعتبر الزعيمه بتاعتهم بنت جميله جدا من بره لكنها سودا و حقوده من جوه و مغرورة و متحبش ابدا تشوف اللي احسن منها

و حبيبه طبعا احسن منها و الكل شايف ده بوضوح

البنت هتموت و توقع حبيبه في اي مشكله عشان تشوه شكلها

و عشان توصل ل كده لازم في البداية تقرب منها

و فعلا بدأت هي و شلتها يتقربوا من حبيبه و يعاملوها بمنتي اللطف و حسسوها انها اميرة أو ملكه عشان تثق فيهم و تنضم للشله بتاعتهم

في الوقت ده هنا صاحبة حبيبه من الابتدائيه مكانتش مرتاحه للي بيحصل ده و كانت بتشوفهم بيتكلموا بصوت واطي شبه الوشوشه بعد ما حبيبه تمشي من قدامهم و الضحكه اللي علي وشهم لما حبيبه بتكون واقفه معاهم بتتقلب ل تكشيرة و غل باين علي وشهم اول ما هي تمشي

هنا حذرت حبيبه كتير و لما لبني حست أن هنا خايفه علي حبيبه منهم افتعلت مشكله و وقعت بين حبيبه و صاحبة عمرها عشان تبعدها عنها

و فعلا حبيبه اتخانقت مع هنا خناقه كبيرة و اتخاصموا و ده بالظبط اللي كانت عايزاه لبني

كل ده بيحصل و دليله متعرفش عن بنتها حاجه لان حبيبه بطلت تحكي لمامتها

و بقت واثقه في البنات دول جدا و قربت من لبني بالذات

و فضلت لبني تخطط و تدبر لغاية ما عرفت هي هتعمل ايه في حبيبه و تكسرها تماما

في يوم لبني قالت ل حبيبه أن أن بعد كام يوم عيد ميلادها و ضرورى تيجي هستناكي بعد المدرسه و وصفت لها مكان البيت

لكن اللي متعرفوش لبني أن هنا صاحبة حبيبه مدخلش عليها تمثيلهم و كانت خايفه علي صاحبتها و عارفه انهم بيدبرولها مصيبه و بدأت تراقبهم و تحاول تسمع همه بيقولوا ايه

و عرفت كل اللي لبني هتعمله لأنها سمعتها و هي بتتكلم مع شلتها

لبني كلمت حبيبه و قالت لها مستنياكي النهارده و بصت ل هنا و ضحكت ضحكة صفرا كأنها بتقول لها انا اهه عرفت أوقع بينكم و هاخدها معايا لغاية بيتي كمان

لبني كانت مجهزه ل حبيبه اكبر فخ

لبني اختارت اليوم ده لان. باباها و مامتها كانو هيبقوا بره البيت طول اليوم

و استنت حبيبه لما جت و اول ما وصلت قالت لها انا عيد ميلادي مش النهارده و لا حاجه ده انا بس عايزة اقعد معاكي شويه اصل مبعرفش اقعد معاكي لوحدنا في المدرسه بسبب البنات ، و كمان انا زهقانه عشان ماما و بابا مش هنا و انا قاعدة لوحدي

حبيبه استغربت جدا بس قالت لها انا معاكي و لا يهمك و فعلا قعدوا شويه و لبني طلبت من حبيبه تاكل معاها أصلها جعانه جدا و مش عايزة تاكل لوحدها و همه بياكلوا

، لبني قامت و راحت جابت اسورة دهب من علبة الدهب بتاعة امها و حطتها في شنطة حبيبه في جيب صغير في جنب الشنطه عشان تكون مطمنه أن حبيبه مش هتفتحه و تكتشف المصيبه دي و عشان خطتها تكمل من غير حبيبه ما تاخد بالها و خلصوا اكل و شربوا عصير و بعدين حبيبه روحت بعد كده

تاني يوم في المدرسة دخلت لبني الفصل متأخر و ابتدت تزعق ل حبيبه و تقول باعلي صوت بقي انا ادخلك بيتي تقومي تسرقينا

حبيبه بصت لها باستغراب و ابتسمت و قالت انتي بتقولي ايه يا لبني

انتي هتستعبطي ؟ مش عارفه انا بقول ايه يا حراميه


مين اللي حراميه


انتي طبعا سرقتي اسورة ماما الدهب


انتي بتتكلمي عن ايه ؟ انتي بتتكلمي بجد ؟ انا مسرقتش حاجه


لا و الله ؟ اومال مين اللي خد الاسورة بتاعة ماما ؟ محدش غيرك دخل البيت امبارح ، عموما ماما هتيجي بعد شويه و هنسلمك للشرطه

حبيبه بقت مرعوبه و بتترعش من الخوف و فضلت تعيط و تفكر و تقول انتي فين يا ماما يا ريتني سمعت كلامك ، يا ريتك تيجي دلوقتي يا ماما انا خايفه جدا من غيرك

حبيبه لقت هنا جت و طبطبت عليها و قالت لها متعيطيش و متخافيش و ابتسمت لها عشان تطمنها

و فعلا مفيش ربع ساعه جت العامله خبطت علي الفصل و قالت الطالبه حبيبه و الطالبه لبني ييجوا مكتب المديرة حالا

و حبيبه تجيب شنطتها معاها

حبيبه مفهمتش ليه تجيب شنطتها بس قالت يبقي اكيد هيطردوها من المدرسة

فعلا راحوا لقوا مامت لبني قاعدة و متضايقه جدا

حبيبه بقت تعيط و تقول انتي فين يا ماما

و المديره فضلت ساكته

اول ما دخلوا ام لبني قالت انتي ازاي تتجرأي تسرقي حاجه دهب من بيتي انتي بنت مش متربيه انا مش عارفه لبني بنتي ازاي بتعرف الاشكال دي

حبيبه فضلت تعيط و تقول و الله مسرقتش حاجه

لبني قالت لا سرقتي محدش غريب دخل البيت غيرك

و اكيد الاسورة في شنطتك لأن هي كانت معاكي امبارح و شدت منها الشنطة و بدأت تفتشها

و ملقتش الاسورة

فضلت تدور كويس في الجيب الصغير و بردو مش لاقيه الاسورة كانت هتتجنن

قالت يبقي انتي شلتيها من الشنطة

قامت المديرة فتحت درج مكتبها و طلعت علبه صغيرة فتحتها و قالت لها قصدك الاسورة دي ؟ هي دي الاسورة اللي ضايعه منك يا مدام

ام لبني قالت ايوه و هي مذهوله و قالت ازاي وصلت عندك هنا

قالت لها الحقيقه ان بنتك هي اللي سرقتها و انتي اتهمتي حبيبه انها مش متربيه و في الواقع بنتك اللي مش متربيه

كله اتصدم و سكت حتي حبيبه مش فاهمه

المديرة قالت

الطالبه هنا سمعت لبني و هي بتتفق مع صاحباتها انها هتوقع حبيبه في مصيبه و تتهمها بالسرقه بعد ما تحط الاسورة في شنطتها و راحت حكت لام حبيبه اللي جت بنفسها حكت لي انا قلت لها سيبيها تكمل اللي بتعمله

و طلبت منها تفتش شنطة حبيبه و تجيب لي الاسورة قبل ما همه ييجوا المدرسه

عشان احط بنتك قدامك في الموقف ده

تفتكري ايه العقاب المناسب لبنتك يا مدام ، حرمان من دخول الامتحان مناسب مش كده

طبعا الموقف اتغير تماما

و بقت لبني و مامتها همه اللي بيبكوا و بيتحايلوا علي المديرة

و المديرة طلبت من لبني و مامتها يعتذروا ل حبيبه

و فصلت لبني شهر من المدرسه

روحت حبيبه البيت لقت مامتها طبخالها كل الاكل اللي بتحبه و مستنياها

حبيبه جريت علي حضن مامتها و فضلت تعيط و تعتذر

و قالت لها كل الحاجات الوحشه حصلت لي من ساعة ما بطلت اتكلم معاكي و بعدت عنك يا ماما ، انتي الامان يا ماما انتي اغلي صاحبه و أقرب اخت ليا ، انا من غيرك معرفش هيحصل لي ايه انا كنت هروح في مصيبه

كلمتها و قالت لها متخافيش يا حبيبتي انا حتي لو انتي بعدتي عني بردو هتفضلي في عنيا و هاخد بالي منك و مستحيل اسيب أو اسمح لحد يإذيكي تعالي كلي انا عملت لك كل اللي بتحبيه

انا اسعد يوم في حياتي النهارده يا حبيبتي انك رجعتي حضن ماما و عرفتي أن ماما بتخاف عليكي من الهوا و اقرب لك من اي حد انا عايزاكي تركزي بقي في مذاكرتك

حبيبه قالت متقلقيش يا ماما اوعدك اني هخليكي فخورة بيا دايما

و تعدي السنين و حبيبه و دليله اخوات و اعز اصحاب

لغاية ما جه اليوم اللي همه مستنيينه من زمان جدا

حبيبه هتتخرج النهارده من كلية الطب

و تبقي رسميا الدكتورة حبيبه

حبيبة ماما

الدنيا مش سايعه دليله من فرحتها

و بيجهزوا عشان رايحين يحضروا حفلة التخرج

حبيبه قالت

مش كنتي جبتي لي اخت يا ماما بدل ما انا لوحدي في يوم زي ده


انا معاكي و يوسف اخوكي معاكي

يوسف كان في أوضته بيلبس و سامعهم قال بصوت عالي و انا مش عاجبك يا ست حبيبه ؟ البشمهندس يوسف بنفسه رايح معاكي و مش عاجبك طب و الله ما انا جاي

حبيبه راحت له و قالت مقدرش يا چو ده انا اضيع من غيرك

قال لها ايوه كده اتعدلي

ماما قالت مش يالله بقي عشان منتأخرش

و خرجوا كلهم و عبد الرحمن كان مستنيهم في العربيه من ساعه كالعاده

كان الأول بيزعق و يفضل يستعجلهم عشان يخلصوا

بس خلاص سلم أمره لله بقي يلبس و ينزل يستناهم في العربيه من سكات

ركبوا كلهم العربية و طلعوا علي المكان اللي فيه الحفله


قصة دليلة و عبد الرحمن

تمت

قصة قصيرة اخرى رائعة لا تفوتكم قصة
زوجتى و المدير

تعليقات