حكايات و بنعيشها
حكاية ريما
الانسان الطماع الانانى عمره ما بيفوز فى النهاية اتمني لكم قراءة ممتعه و منتظرة ارائكم فى احداث هذه القصة و اذا اعجبتكم شاركوها مع الاصدقاء
![]() |
حكايات و بنعيشها |
انا ريما عندي ٢٣ سنه و بشتغل في فيللا كبيرة ملك رجل اعمال اسمه حسن الرملي متقدرش تقول عليا خدامه بالمعني الحرفي للكلمة
انا مبعملش حاجه بايدي تقريبا لكن انا المسئوله عن النظام في الفيللا يعني ممكن تعتبرني مديرة البيت
طلعت الدور التاني و بصيت علي الاوض فضل بس اروح اوضة حسن بيه و ليلي هانم اشيك ( اتأكد ) أن كل حاجه تمام مع أن حسن بيه مسافر بره مصر و لسه قدامه اسبوع لغاية ما ييجي بس النظام نظام
اول ما دخلت الاوضه
اتفاجأت من المصيبه اللي لقيتها قدامي
راجل لابس روب ستان و مربوط في السرير و لسه كنت هصرخ قال لي اسكتي اسكتي هتودينا كلنا في داهيه
قلت له انت ايه اللي دخلك هنا و مين اللي ربطك كده
قال لي فكيني ارجوكي و انا همشى و مش هتشوفوا وشي هنا تاني
قلت له لا طبعا انا مش هفكك
قال ارجوكي قبل ما حد تاني ييجي كده ليلي هتروح في داهيه
قلت له يخرب بيتك انت علاقتك ايه ب ليلي هانم
قال لي يعني مش واضح
انا : تقصد انك انت و هى…….
هو : اه
انا : يا خبر اسود
هو : ارجوكي متفضيحهاش و لا تفضحيني ، فكيني و انا همشي
انا : طب افهم ليه انت عامل كده و ازاي وصلت بيك الجرأه تيجي هنا
هو : كنا بنلعب انا و هي و ده كان العقاب و هي اللي طلبت مني اجي هنا لأن ده أأمن مكان
انا : يا بجاحتكوا ! و بعدين
هو : و لا قبلين ، هي قررت انها هتزود مدة العقاب و هتسيبني مربوط هنا ساعه و بعدين هتيجي تفكني
انا : طب مخفتوش أن حسن بيه هو اللي ييجي
هو : لا ده قدامه مده قبل ما يرجع من السفر و بعدين متظلميناش انا و ليلي بنحب بعض و هي هتطلق من حسن و انا هتجوزها
انا : لا و النبي ! يا حلاوة يا ولاد . انا منعا الفضيحه هفكك و تغور من هنا و تقول للست تطلب الطلاق من حسن بيه و بعدها انتوا اتجوزوا متتجوزوش انا مليش دعوه انا مقدرش افضحكم و الا ابقي مجرمه زيكم أن الله حليم ستار و لو شفت وشك هنا تاني انت او هي انا هحكي لحسن بيه كل حاجه
هو : اتفقنا و الله و علي فكرة انا و ليلي الحكاية بيننا موصلتش للي في دماغك ، الموضوع كله هزار و انا قررت اني مش هقرب منها بجد غير و هي مراتي
انا : لا و نعم الاخلاق ! يعني انتي بتيجي لها في بيت جوزها تلعبوا استغمايه و بعدين تمشي ؟ شوف انا كنت ظالماكوا ازاي صحيح أن بعض الظن اثم !! انت هتستعبط يا جدع انت ؟ عموما انا مليش دعوه باللي بيتكوا جتكوا القرف انتوا الاتنين ! ايه العك ده ؟
هو : طب فكيني بقي اللي يسترك
انا : ربنا يسترنا جميعا
طلعت عالسرير عشان افكه و سامعه صوت طالع علي سلم الفيللا
انا قلت دي اكيد الغندورة ( ليلي )
و اتفاجأنا أن اللي دخل الأوضه علينا حسن بيه شخصيا و انا كنت فكيت الراجل بس كنت لسه جنبه ع السرير
يأدي المصيبه السودا
حسن بيه : ايه ده ؟ ايه اللي بيحصل هنا
سكوت تام ………
حسن : محدش بيرد عليا ليه ؟ اتكلمي يا ريما مين ده
انا : داااا ……..داااا … ده جوزي
الراجل بعد كام ثانية ذهول : اه فعلا انا جوزها و لسه جاي من البلد من ساعتين عشان اشوفها و انا طلبت منها اريح شويه
حسن : فهمت . و ملقيتوش في الڤيللا كلها إلا سريري
انا : اسفه جدا و الله يا بيه ، هو هيمشي من هنا حالا و هيسافر علي طول
حسن: ليه ؟ خليه اهلا و سهلا ، بس مش في اوضتي
انا : طبعا يا بيه و هو فعلا لازم يسافر
حسن : لا انا مصمم .ده ضيفك يبقي ضيفنا
حسن : ابدا مش ممكن ، انا مستنيكم تحت ، خليه يلبس هدومه و حصلوني
انا : تمام يا حسن بيه
بعد ما حسن بيه نزل انا سألت الراجل اسمه ايه قال لي سليم
و اتفقنا أننا هنشوف اي حاجه و نخليه يمشي بيها و يكلم ليلي و يقولها عاللي حصل و يبلغها تطلب الطلاق من حسن بيه و الحكايه دي تخلص
نزلنا و البيه بردو مصمم أن الراجل ده يقعد ، و قال انتي ياما ساعدتينا يا ريما خلينا نساعدك مره انتوا هتقعدوا في الاستراحه اللي في الجنينه لغاية ما أرتب لكم مكان
انا قلت يادي النيله! و عشان المصيبه تكمل لقينا ليلي هانم جت
اول ما شافت سليم برقت عينيها
حسن : تعالي يا ليلي اعرفك علي جوز ريما
ليلي : ااااه ، جوز ريما …. اهلا و سهلا
سليم : اهلا بيكي يا هانم
حسن : انا قررت ادي لهم الاستراحه لغاية ما أرتب لهم مكان عشان اللي حصل ده غلط اني الاقيهم في اوضة نومي مرفوض تماما
انا : و الله يا بيه اول مره و اخر مره
حسن بص لنا بتهديد و قال : مش كفايه كدب بقا
اول ما حسن بيه قال كده كلنا بصينا لبعض مرعوبين
انا : يعني ايه يا بيه
حسن : دي مش اول مره
و فتح موبايله و جاب صور ل سليم و هو داخل الڤيللا من اسبوع و من اسبوعين و من شهر و في صوراقدم
ليلي قالت الصور دي جت ازاي و احنا اصلا مش مركبين كاميرات
حسن : ما انا ركبت كاميرات ، هو انا مقلتلكيش ؟ تلاقيني نسيت معلش
و بدأ التوتر يزيد و كله كان ساكت لغاية ما ليلي قالت
خلاص يا حسن اطردهم همه الاتنين من هنا
انا و سليم اتصدمنا من بجاحتها
حسن قال لا بالعكس و لا هطردهم و لا حاجه ده انا هساعدهم ! انتوا هتقعدوا في الاستراحه و انا هجيب لكم مبلغ صغير عشان تقدروا تدوروا علي شقه قريبه من هنا
و دخل حسن بيه أوضة مكتبه و طلع لنا و قال الفلوس اللي في الدرج ناقصه كتير
ليلي قالت اكيد طبعا ما هي ريما جايبه جوزها هنا و مش مكفيها كمان بتاخد من فلوسك و تصرف عليه
انا اتنفضت في مكاني و حلفت بالله ما حصل و فضلت اتحايل عليه عشان يصدقني
و سليم بيبص ل ليلي و يقول لها بحركة شفايفه من غير صوت حرام عليكي
حسن قال أنا هتصل بالمكتب اللي جابك هنا و ابلغهم انك سرقتي
قلت له بلاش و النبي يا بيه كده انا مش هشتغل تانى فى اى مكان
قال لي طب قولي لي الحقيقة كلها
ليلي ردت بسرعه و قالت اتصل بالبوليس يا حسن ,
انا كنت مش عارفه اعمل ايه , الست دى تستاهل الفضيحه و الله
و سليم فضل يشاور ل ليلي و بيهددها بس هي بردو مهمهاش
حسن قال عندك حق يا ليلي انا هتصل بالبوليس
سليم قال بس بس بقى كفاية حرام عليكي يا شيخه انت عايز الحقيقة يا حسن بيه ؟ انا مش جوز ريما و لا اعرفها انا اعرف ليلي و ريما معملتش حاجه و لا خدت الفلوس هي كانت بتغطي علينا عشان تستر فضيحتنا
حسن سكت شويه كتير و بعدين اتكلم بهدوء و قال
انا عارف كل حاجه من الاول انا بس كنت بشوف ريما هتتحمل ضغط اد ايه عشان تستر علي ليلي و انا متفاجئتش الحقيقه ريما انتى بنت اصول بس اللى زى دى متستحقش الستر
ليلي : حسن ! انا مخنتكش و الله العظيم
حسن : انتي تخرسي خالص انتي لسه ليكي عين تتكلمي و بتحلفي كمان ؟ انتي طالق و اخرجي من بيتي مشوفش وشك تخرجي من بيتي بالهدوم اللي عليكي زي ما دخلتيه بالهدوم اللي عليكي يا قليلة الأصل
ليلي كانت لسه هنتكلم حسن قال لها اطلعي بره انتي و الك..لب ده قبل ما أفقد اعصابي و ارتكب جريمه
و فعلا خرجوا
و حسن بيه قال لي انا اسف اني ضغطت عليكي يا ريما بس كان لازم اوقعها في شر أعمالها
قلت له و انا اسفه جدا و الله يافندم و علي فكرة انا مخدتش ابدا فلوس من بيتك
قال انا عارف ليلي هي اللي كانت بتاخدهم مع اني كنت بديها كتير لكن هي عمرها ما بتشبع دايما عايزة اكتر ربنا يكفينا شرها و شر اللي زيها
تمت …
و لا تنسي قراءة قصة بنت الباشا