قصة قصيرة
![]() |
قصة قصيرة |
مالك يا بنتي اللي يشوفك ميقولش عليكي عروسه فرحها النهارده ده و لا كأنك رايحه علي حبل المشنقه
و النبي سيبيني يا داليا ، خلينا نخلص اكل عشان نلحق ميعادنا مع الكوافير و بلاش اي كلام و لا اسئله
هو سامي مزعلك في حاجه ، انا شايفه مكشر هو كمان ، انتوا متخانقين ؟
اقوم امشي لوحدي يعني ؟ ما قلت لك مش عايزة اسألة !
خلاص يا ستي حقك عليا .
طب قومي و النبي جهزي الفستان و الطرحه عشان نتحرك
تمام و روحي انتي اغسلي وشك كده و روفي و هعمل لك نسكافيه ، نشربه و نمشي يا احلي عروسه و اغلي صديقه في الدنيا و متزعليش نفسك ابدا يا حبيبتي 😘.
ماما اللي بتزغرط دي
اه
تعالي يا ماما
ماما : الف مبروك يا حبيبتي
الله يبارك فيكي يا ماما و النبي اقفلي الباب عايزة اقولك كلمه
قولي يا روح ماما
انا مش مرتاحه يا ماما ، سامي كل يوم تظهر فيه حاجات انا مكنتش عارفاها و ما خفي كان اعظم
و ده وقت الكلام ده يا شيرين
يعني دلوقتي و لا اجي لك مطلقه يا ماما
بعيد الشر ، طب ايه تاني حصل
انا شاكه سامي بيشرب مخد..رات يا ماما
يا مصيبتي 😳 و عرفتي ازاي
لما رحت امبارح انا و أخته علا نشوف الشقه بعد ما اتفرشت لقيت في طفاية السجاير اللي في اوضة النوم سجائر مطفيه شكلها و ريحتها مش طبيعي ابدا .. مسكت الطفاية و شميتها و ركزت في أعقاب السجاير و اتأكدت انها مخد..رات ، خرجت من الاوضه و سألت علا مين اللي كان هنا ، قالت لي سامي كان بايت هنا امبارح لوحده و أكدت لي أن محدش بيقعد في الشقه غيره
طب يا بنتي يمكن شكك ده مش حقيقي
لا يا ماما حقيقي ، انا اصلا مش مرتاحه لشكل عنيه و لون شفايفه بس كنت بقول جائز السجاير و الإجهاد
طب و بعدين يا شيرين ؟
معرفش ، ده غير أنه اتغير خالص عن اول ما خطبني
الكل بيتغير يا بنتي
بس يا ماما ده مبقاش يكلمني غير كل فين وفين بعد ما كان بيكلمني كل شويه ، مبقاش طابق لي كلمه و دايما متنرفز
بصي يا بنتي اكيد هو مضغوط بسبب ترتيبات الفرح
مضغوط من ايه يا ماما طب ما انتي عارفه اخوه الكبير عبدالله هو اللي بيعمل كل حاجه .
علي اي حال يا بنتي مينفعش نهد الجوازه يوم الفرح علي شكوك ده انتي مكتوب كتابك استهدي بالله يا بنتي مش عايزين فضايح و إن شاء الله شكوكك هتطلع غلط و تتهني في بيتك يا شيرين يا رب .
انا عبدالله , بقالنا اسبوع بنجهز ل فرح اخويا الصغير دلوعة ماما و النهارده الفرح ، معرفش ليه الاستعجال ده و هو لسه خاطب من ٥ شهور .. خطب شيرين البنت اللي انا بحبها.. ايوه انتوا قريتوا صح انا اللي بحبها و يمكن هو ده السبب اللي خلاه متمسك بيها كده دايما يحب ياخد اي حاجه يشوف عيني عليها 😐.
من يوم ما ابويا مات من ١٥ سنه و انا اللي شايل علي دماغي كل مسئولية البيت باللي فيه .. ابويا سابني و انا عندي ١٧ سنه كنت في أولي كلية آداب و اختي علا كان عندها ١٢ سنه و سامي كان عنده ٨ سنين
اول ما توفي ابويا اتحولت انا تلقائيا لأب صغير كنت حقيقي بنسي نفسي و كل احتياجاتي عشان ابسطهم و اجيب احتياجاتهم و ماما عشان سامي كان صعبان عليها كانت بتتعامل معاه معامله خاصه و ياما قلت لها كده غلط يا ماما
دلع بدون حدود و مفيش طلب مرفوض و مفيش عقاب علي اي غلط كانت تاخد من أيدينا و تديه بحجة أنه داق اليتم و هو صغير دلوقتي عنده ٢٣ سنه و لسه طفل مش شايف غير نفسه اناني لابعد الحدود شايف أن كل حاجه من حقه و ملكه و عشان انا اللي كنت بحاول أشد عليه حاططني في دماغه و كل ما يشوف عيني علي حاجه ياخدها حتي لو مش عايزها و لا محتاجها و لو اعترضت يجري يعيط ل أمه
اخر حاجه و اغلي حاجه خدها حبيبتي
حبيبتي شيرين اللي بقالي سنين بحلم بقربها و مع أنه مكانش بيبص لها من سنه واحده بس لما اكتشف اني متعلق بيها و دايما متابعها..حطها في دماغه و لعب علي كل النواحي
كلم ماما أنه معجب بيها عشان يقفل الباب ده في وشي
و بعدها بدأ يرمي شباكه حواليها و عمل لها بحر من الغرام و الرومانسيه لغاية ما وافقت تتخطب له .. حتي مسابلهاش فرصه تعرف أن انا بحبها 😢
و زيادة في حرقة دمي ساب لي كل مسئوليات الخطوبة و التجهيزات و رحت بنفسي خطبتهاله ، ما انا هقول ايه ؟ و مين هيفهمنى ؟
هو عامل نفسه عايزها و أمه عايزة تحقق له كل احلامه و شيرين نفسها موافقه بعد ما عيشها في وهم أنه بيحبها و اهلها وافقوا عشان بيحترموني و النتيجه ان مفيش ف ايدي حاجه اعملها
فرشنالهم الشقه اللي فوق شقتنا و هيتجوزوا فيها و مع أنه ملوش دخل ثابت و لا بيحب الشغل اصلا و بيشرب سجائر و مخد…رات حتي الشقه واخدها ايجار و انا دافع اكتر من نص التكاليف و علا اختى ساعدت كمان و أمه طبعا و مع ذلك امه مقتنعه أنه ينفع يتجوز و يشيل مسئولية بيت و بنت ناس و عيال في المستقبل.. قال ايه الجواز هو اللي هيصلح حاله
المهم خلي اليوم ده يعدي و نشوف اللي هيحصل
انا شيرين , خلص الفرح و دخلنا شقتنا و سامي شكله مبسوط و طاير من الفرح
= اخيرا بقينا لوحدنا يا حياتي ، ده اسعد يوم في عمري
- بجد يا سامي فرحان
= ده سؤال بردو ؟ انا النهارده مفيش واحد اسعد مني ، نورتي بيتك يا عروسه
- ميرسي يا سامي
= تعالي بقي نغير الهدوم اللي مكتفانا دي و نشوف همه حاطين لنا ايه نتعشي بيه عشان انا ميت من الجوع
- ماما كانت قايلالي هتسيب لنا اكل في المطبخ
= تسلم لنا ماما
😍.
اكلنا و اتكلمنا شويه كلام جميل و دخلنا اوضتنا
صحينا الصبح متأخر و جت حماتي جايبه لنا فطار علي صينيه و اخدت سامي بالحضن و فضلت تبارك له و تعيط بس مبصتش ناحيتي اصلا
في الاخر خالص قبل ما تنزل قالت لي مبروك
مبروك عاديه جدا و بكل برود
حقيقي ده قفلني بس قلت عادي براحتها ما دام سامي كويس معايا مش هشغل بالي بحد
فطرنا و هو صمم يعمل لي مج نسكافيه بلبن و قال إنه بيعرف يعمل له وش جميل و حقيقي كان طعمه حلو و قعدنا بعدها نتكلم قدام التلفزيون بس انا كنت مش سامعه صوت التلفزيون اصلا سامعه سامي بس
اخر النهار ماما و بابا و اخويا جاءوا عشان يباركوا لنا زيارتهم كانت جميله و سامي استقبلهم كويس
و فضلنا عالحال ده ييجي ١٥ يوم زيارات و ناس بتيجي تبارك و سامي شايلني في عنيه
بس كان بينزل عند مامته كل يوم مرتين و احيانا تلاته يغيب نص ساعه و يرجع لي
بعد حوالي ١٥ يوم حاله اتغير و بدأ ينزل من المغرب و يرجع بعد نص الليل في الاول سكت عشان مقلبش الدنيا نكد
كنت بستناه مرضاش انام الا لما ييجي و كان بييجي يتقلب علي وشه و ينام للصبح لدرجة أنه أحيانا كان بيدخل و ينام من غير حتي ما يقولي مساء الخير أو تصبحي علي خير كأنه مش شايفني
و يصحي الصبح يفطر و يقعد يلعب بالموبايل أو يتفرج علي التلفزيون لغاية الغدا و يتغدي و يشرب الشاي و ينزل يرجع بعد نص الليل و علي كده كل يوم
حتي الاكل مبقاش لينا اكل خاص بينا كنا بتنزل ناكل مع مامته واخوه و طبعا الوضع ده كان بيجبرني انزل اساعدها أو بمعني اصح انزل اعمل شغل البيت كله و مليش الحق ابدا ان انا اعترض علي اي حاجه و لا ليا رأي
مامته كان بينطبق عليها بيت الشعر اللي بيقول ..
يعطيك من طرف اللسان حلاوة و يروغ منك كما يروغ الثعلب ..
متقوليش الا يا حبيبتي أو يا بنتي و دائما بتتكلم بصوت هادئ و حتي لو بتقول لي كلام زي السم بتقوله بصوت هادئ و بابتسامة سخريه .. ست مش سهله أبدا
و اتحملت كل ده و كان الشخص الوحيد اللي بيعاملني كويس نسبياً اخوه الكبير
لما كنت بنزل الصبح كان بيقولي صباح الخير و عامله ايه النهارده و كان بيبتسم لي و لما كنا نقعد ناكل كان بيقول تسلم ايدك الاكل جميل كالعاده و انا كنت ببقي ممتنه جدا ل كلامه
لغاية ما حملت و بدأت اتعب و مبقيتيش قادرة انزل اخدم و بدأت المشاكل تظهر بينى انا و سامى
بدأت مامته تشتكي و هو بدأ يتنرفز عليا و لما قلت له اروح اقعد عند اهلي لغاية ما حملي يستقر و مرات اخويا و امي هيخدموني معندهمش مشكله
قال لي بالحرف اومال انا جايبك ليه يا حلوة انا جايبك هنا خدامه .. حامل ؟ طب ما كل الستات بتحمل انتي مش اول واحده و لا اخر واحده . قلت له طب خلاص هات الخضار و الطلبات هنا عندي و انا هقوم اعمل اكل علي قدنا
قال لي قولي كده بقا انتي مش عايزة تخدمي امي انتي عايزة تبعديني عن امي و تستحوذي عليا .. و انا مش عارفه اقول ايه مبقيتيش عارفه ارد
و لما عاتبته علي السجاير و أن الحامل المفروض متتعرضش لدخان السجائر زعق و قال ابقي اخرجي في البلكونه و لا ادخلي اوضه و اقفلي علي نفسك متوجعيش دماغي قرفتينا ب حامل حامل
انا كنت مصدومة من الصوت العالي و الأسلوب و الألفاظ اللي استخدمها في الكلام معايا النهارده و بقيت واقفه مش عارفه اعمل ايه
اخر جمله قالها لي : من الصبح تنزلي تساعدي امي بلاش قرف
و فعلا تاني يوم نزلت و لقيت مامته قالبه وشها و بتكلمني بالعافيه بس كان في مفاجأة حلوة ، علا أخته كانت هنا اول ما شفتها خدتها بالحضن و عيطت و برفع دماغي من علي كتفها شفت حاجه صدمتني
اخوها الكبير عبدالله عينيه مليانه دموع 😳😳
علا طبطبت عليا و ضحكت لي و قالت يا هبله متخليش حد ينكد عليكي كفايه هرمونات الحمل منكده عليكي
متزعليش نفسك ابدا و سيبك من سامي ده خالص ننوس عين ماما ده
لما تحتاجي حاجه اطلبيها من عبدالله ، مش كده يا عبدالله ؟
عبدالله بص و عنيه لسه فيها الدموع و قال بصوت يا دوب طالع انا اديها عنيا
علا قالت شفتي ؟ حد يزعل بعد الكلام ده و متركزيش يا شيرين كبري مخك و انا مع اني في محافظه تانيه و بتبهدل لغاية ما اجي عندكم بس و الله مش هغيب عنك تاني هاجي كل ما اقدر و انتي النهارده برنسيسه تقعدي و انا هخدمك
اخدتها بالحضن تاني و متكلمتش ، ملقيتش كلام
علا قعدت عندنا اسبوع و بعد ما هي مشيت علي قد ما كنت زعلانه بس بردو هي خففت عني كتير
بعد ما مشيت علا بقيت انزل اعمل اللي اقدر عليه و بقيت اتفاجأ أن في حاجات كتير اتعملت في البيت و اكتشفت أن اللي بيعمل كده عبدالله , عبدالله كان بيعمل كل شغل البيت اللى فيه مجهود
طبعا في وسط ده كله سامي اساسا مختفي بتشوف بعض انا و هو كل فين و فين
هو بييجي بعد ما انا انام و انا بنزل الصبح و هو نايم
وصلت بداية الشهر التامن و الحمل بدأ يتقل عليا جدا
بقوم بصعوبه و بتحرك بصعوبة و بردو مفيش رحمه لا عند سامي و لا عند أمه
و لما ابويا طلب من سامي أن انا اروح اكمل الحمل عندهم و أولد عندهم اتعصب و اتنرفز و قال لي انتي بتحكي لأهلك أننا مقصرين معاكي و لا ايه
قلت له لا مبحكيش بس الحقيقه انتوا مقصرين معايا و انت بالذات ده اخوك بيعطف عليا اكتر منك لقيته بيرفع أيده و بيضربني خبطه قويه جدا علي وشي .
انا بصيت له و مقلتش حاجه و هو سابني و نزل عند مامته قعدت ابكى ساعات و بعدين قمت غسلت وشى و قلت لنفسي أنا ليه راضيه علي نفسي كل ده و لبست عبايه و نزلت رحت علي بيت اهلي و لما حكيت اللي حصل و مش كل حاجه كمان ابويا اتضايق جدا و قال انتي هتولدي هنا و بعد الولادة لينا كلام تاني.
طبعا سامي لما طلع الشقه و ملقانيش اتجنن و اتصل بيا مرديتش ف اتصل بابويا و ابويا رد عليه رد قاطع أن انا هقعد عند اهلي لحد الولادة
و فعلا قعدت ٣ شهور التامن و التاسع و لغاية بعد الولادة بشهرمنت حاسه انى في جنة ابويا و عز اهلي العز اللي كنت نسيته و الراحه اللي انسرقت مني
في الفترة دي كان بييجي سامي احيانا و وشه مقلوب و يقعد شويه و يمشي و عمري ما حسيت اني واحشاه أو أنه قلقان عليا كأنه جاي يأدي واجب
و مامته جت اكتر من مره بابتسامه مصطنعه و حنيه باين عليها جدا انها تمثيل أما علا كانت بتكلمني في التليفون باستمرار و تقولي اهم حاجه متزعليش و المهم تقومي بالسلامه و متشغليش بالك بحاجه و لا بحد
المفاجأة كانت عبدالله كان بييجي كل اسبوعين بانتظام يقعد مع ابويا أو اخويا و يسأل عني و عن صحتي و يسيب فلوس مصروف ليا و يمشي
ولدت
و جبت توأم علا و عبدالله طبعا حماتي اللي اختارت الاسامي و الحقيقه انا مكنتش زعلانه لاني بحب علا و عبدالله الكبار اصلا
و جه سامي بعد الولاده بشهر تقريبا لابس وش الملاك و فضل بوعدني انا و ابويا وعود ورديه و قال إن شالله ايدي تتقطع لو تتمد عليها تاني دي حبيبتي و ام عيالي
المهم ابويا قال روحي شقتك يا بنتي
قلبي كان مقبوض بس هعمل ايه روحت و لقيت المره دي و كأن الجحيم اتفتح عليا
سامي كل يوم خروج و سهر و لو حد من العيال عيط و عمل ازعاج يفضل يزعق لدرجة أنه مره هددني أنه يرمي الواد من الشباك لو انا متصرفتش و خليته يبطل عياط
الوضع من سئ لاسوء و مامته ضدي علي طول الخط حتي و احنا قاعدين كلنا مره بتكلم و بقول ده حتي سامي بيخرج و يسيبني مبيساعدنيش ردت هي بتهكم و قالت و ايه فيها يا حبيبتي اومال عايزاه يقعد جنبك ده لسه شاب و عايز يتبسط مع أصحابه و الشباب كلهم كده
لغاية ما صحيت في يوم لقيته بيلف سيجارة شكلها غريب و ريحتها فظيعه قلت له هي حصلت تشرب السجاير دي هنا قال انا اشرب اللي انا عايزة في المكان اللي انا عايزة و اتكتمي بدل ما اقوم اكسر ايديكي و رجليكي
دخلت اوضتي و قفلت عليا و قعدت اعيط
جه خبط عالباب جامد جدا و لما مرديتش قال إن شالله عنك ما فتحتي ريحتيني من قرفك و نزل نام عند مامته و من ساعتها تقريبا بطل يطلع ينام فوق
كل ده و انا بنزل الصبح احط العيال علي مرتبه كده عمهم مجهزها لهم و اعمل شغل البيت و انا ساكته و اطلع اخر النهار شقتي اقعد جنب ولادي لغاية ما انام و اصحي من النوم اعيد اللي عملته امبارح
الحاجه الوحيده اللي كانت مصبراني عبدالله
كان بيحاول يساعدني و يريحني و يضحكني بكل شكل يقدر عليه لغاية ما في مرة و علا عندنا و قاعدين انا و هي و عبدالله و بنتكلم و كنت بشتكي لها و زعلانه جدا و قلت لها كل حاجه ضدي
قالت لي الا عبدالله ده حبه ليكي يساوي الدنيا كلها
عبدالله اتخض و قال لها بسرعه بس يا علا و قال و هو متلخبط , كده هي ممكن تفهم غلط انا طبعا بحبها زي ما بحبك
و قام خرج من الاوضه و فضل ييجي اسبوع مش ظاهر
بس انا بعد كلمة علا بدأت افهم حاجات كتير و اشوف حاجات كتير واضح جدا أن عبدالله بيحبني بس انا اللي مكانش ممكن يخطر علي بالي حاجه زي دي عشان كده كنت باخد دعمه ليا و تصرفاته ناحيتي أنها شفقه أو إحساس بالمسئولية ناحية تقصير اخوه
بعد كده لما شفته مقدرتش امنع نفسي اني ابص له بصه طويله جدا فضلت عنيا متعلقة بعنيه و قريت في عنيه كلام كتير هو مش قادر يقوله لدرجة أنه في الاخر غمض عنيه و دور وشه و قال ارجوكي متبصيليش ، انا مش هقدر
قلت له و انا تايهة و مش مركزة مش هتقدر علي ايه ؟ مردش عليا و مشي
بعدها بييجي ١٠ ايام عرفت من مامته أنه بيجهز للسفر جايله اعارة في الكويت هو اصلا مدرس انجليزي شاطر جدا و عشان كده غالبا طلبوه أو هو اللي قدم معرفش
لما جه يوم السفر صحي من النوم جه وقف عندي في المطبخ و قعد يعمل حاجات و كل ما اروح مكان الاقيه ييجي ورايا
و قبل ما يمشي بشوية قال لي ممكن اطلب منك طلب
قلت له اتفضل
قال لي متزعليش ابدا مهما حصل , متزعليش نفسك و خلي بالك من نفسك و من الولاد
قلت له ما انت كنت موجود هنا بتشيل عني شويه و انت دلوقتي هتسيبنا و تمشي
فرشنالهم الشقه اللي فوق شقتنا و هيتجوزوا فيها و مع أنه ملوش دخل ثابت و لا بيحب الشغل اصلا و بيشرب سجائر و مخد…رات حتي الشقه واخدها ايجار و انا دافع اكتر من نص التكاليف و علا اختى ساعدت كمان و أمه طبعا و مع ذلك امه مقتنعه أنه ينفع يتجوز و يشيل مسئولية بيت و بنت ناس و عيال في المستقبل.. قال ايه الجواز هو اللي هيصلح حاله
المهم خلي اليوم ده يعدي و نشوف اللي هيحصل
انا شيرين , خلص الفرح و دخلنا شقتنا و سامي شكله مبسوط و طاير من الفرح
= اخيرا بقينا لوحدنا يا حياتي ، ده اسعد يوم في عمري
- بجد يا سامي فرحان
= ده سؤال بردو ؟ انا النهارده مفيش واحد اسعد مني ، نورتي بيتك يا عروسه
- ميرسي يا سامي
= تعالي بقي نغير الهدوم اللي مكتفانا دي و نشوف همه حاطين لنا ايه نتعشي بيه عشان انا ميت من الجوع
- ماما كانت قايلالي هتسيب لنا اكل في المطبخ
= تسلم لنا ماما
😍.
اكلنا و اتكلمنا شويه كلام جميل و دخلنا اوضتنا
صحينا الصبح متأخر و جت حماتي جايبه لنا فطار علي صينيه و اخدت سامي بالحضن و فضلت تبارك له و تعيط بس مبصتش ناحيتي اصلا
في الاخر خالص قبل ما تنزل قالت لي مبروك
مبروك عاديه جدا و بكل برود
حقيقي ده قفلني بس قلت عادي براحتها ما دام سامي كويس معايا مش هشغل بالي بحد
فطرنا و هو صمم يعمل لي مج نسكافيه بلبن و قال إنه بيعرف يعمل له وش جميل و حقيقي كان طعمه حلو و قعدنا بعدها نتكلم قدام التلفزيون بس انا كنت مش سامعه صوت التلفزيون اصلا سامعه سامي بس
اخر النهار ماما و بابا و اخويا جاءوا عشان يباركوا لنا زيارتهم كانت جميله و سامي استقبلهم كويس
و فضلنا عالحال ده ييجي ١٥ يوم زيارات و ناس بتيجي تبارك و سامي شايلني في عنيه
بس كان بينزل عند مامته كل يوم مرتين و احيانا تلاته يغيب نص ساعه و يرجع لي
بعد حوالي ١٥ يوم حاله اتغير و بدأ ينزل من المغرب و يرجع بعد نص الليل في الاول سكت عشان مقلبش الدنيا نكد
كنت بستناه مرضاش انام الا لما ييجي و كان بييجي يتقلب علي وشه و ينام للصبح لدرجة أنه أحيانا كان بيدخل و ينام من غير حتي ما يقولي مساء الخير أو تصبحي علي خير كأنه مش شايفني
و يصحي الصبح يفطر و يقعد يلعب بالموبايل أو يتفرج علي التلفزيون لغاية الغدا و يتغدي و يشرب الشاي و ينزل يرجع بعد نص الليل و علي كده كل يوم
حتي الاكل مبقاش لينا اكل خاص بينا كنا بتنزل ناكل مع مامته واخوه و طبعا الوضع ده كان بيجبرني انزل اساعدها أو بمعني اصح انزل اعمل شغل البيت كله و مليش الحق ابدا ان انا اعترض علي اي حاجه و لا ليا رأي
مامته كان بينطبق عليها بيت الشعر اللي بيقول ..
يعطيك من طرف اللسان حلاوة و يروغ منك كما يروغ الثعلب ..
متقوليش الا يا حبيبتي أو يا بنتي و دائما بتتكلم بصوت هادئ و حتي لو بتقول لي كلام زي السم بتقوله بصوت هادئ و بابتسامة سخريه .. ست مش سهله أبدا
و اتحملت كل ده و كان الشخص الوحيد اللي بيعاملني كويس نسبياً اخوه الكبير
لما كنت بنزل الصبح كان بيقولي صباح الخير و عامله ايه النهارده و كان بيبتسم لي و لما كنا نقعد ناكل كان بيقول تسلم ايدك الاكل جميل كالعاده و انا كنت ببقي ممتنه جدا ل كلامه
لغاية ما حملت و بدأت اتعب و مبقيتيش قادرة انزل اخدم و بدأت المشاكل تظهر بينى انا و سامى
بدأت مامته تشتكي و هو بدأ يتنرفز عليا و لما قلت له اروح اقعد عند اهلي لغاية ما حملي يستقر و مرات اخويا و امي هيخدموني معندهمش مشكله
قال لي بالحرف اومال انا جايبك ليه يا حلوة انا جايبك هنا خدامه .. حامل ؟ طب ما كل الستات بتحمل انتي مش اول واحده و لا اخر واحده . قلت له طب خلاص هات الخضار و الطلبات هنا عندي و انا هقوم اعمل اكل علي قدنا
قال لي قولي كده بقا انتي مش عايزة تخدمي امي انتي عايزة تبعديني عن امي و تستحوذي عليا .. و انا مش عارفه اقول ايه مبقيتيش عارفه ارد
و لما عاتبته علي السجاير و أن الحامل المفروض متتعرضش لدخان السجائر زعق و قال ابقي اخرجي في البلكونه و لا ادخلي اوضه و اقفلي علي نفسك متوجعيش دماغي قرفتينا ب حامل حامل
انا كنت مصدومة من الصوت العالي و الأسلوب و الألفاظ اللي استخدمها في الكلام معايا النهارده و بقيت واقفه مش عارفه اعمل ايه
اخر جمله قالها لي : من الصبح تنزلي تساعدي امي بلاش قرف
و فعلا تاني يوم نزلت و لقيت مامته قالبه وشها و بتكلمني بالعافيه بس كان في مفاجأة حلوة ، علا أخته كانت هنا اول ما شفتها خدتها بالحضن و عيطت و برفع دماغي من علي كتفها شفت حاجه صدمتني
اخوها الكبير عبدالله عينيه مليانه دموع 😳😳
علا طبطبت عليا و ضحكت لي و قالت يا هبله متخليش حد ينكد عليكي كفايه هرمونات الحمل منكده عليكي
متزعليش نفسك ابدا و سيبك من سامي ده خالص ننوس عين ماما ده
لما تحتاجي حاجه اطلبيها من عبدالله ، مش كده يا عبدالله ؟
عبدالله بص و عنيه لسه فيها الدموع و قال بصوت يا دوب طالع انا اديها عنيا
علا قالت شفتي ؟ حد يزعل بعد الكلام ده و متركزيش يا شيرين كبري مخك و انا مع اني في محافظه تانيه و بتبهدل لغاية ما اجي عندكم بس و الله مش هغيب عنك تاني هاجي كل ما اقدر و انتي النهارده برنسيسه تقعدي و انا هخدمك
اخدتها بالحضن تاني و متكلمتش ، ملقيتش كلام
علا قعدت عندنا اسبوع و بعد ما هي مشيت علي قد ما كنت زعلانه بس بردو هي خففت عني كتير
بعد ما مشيت علا بقيت انزل اعمل اللي اقدر عليه و بقيت اتفاجأ أن في حاجات كتير اتعملت في البيت و اكتشفت أن اللي بيعمل كده عبدالله , عبدالله كان بيعمل كل شغل البيت اللى فيه مجهود
طبعا في وسط ده كله سامي اساسا مختفي بتشوف بعض انا و هو كل فين و فين
هو بييجي بعد ما انا انام و انا بنزل الصبح و هو نايم
وصلت بداية الشهر التامن و الحمل بدأ يتقل عليا جدا
بقوم بصعوبه و بتحرك بصعوبة و بردو مفيش رحمه لا عند سامي و لا عند أمه
و لما ابويا طلب من سامي أن انا اروح اكمل الحمل عندهم و أولد عندهم اتعصب و اتنرفز و قال لي انتي بتحكي لأهلك أننا مقصرين معاكي و لا ايه
قلت له لا مبحكيش بس الحقيقه انتوا مقصرين معايا و انت بالذات ده اخوك بيعطف عليا اكتر منك لقيته بيرفع أيده و بيضربني خبطه قويه جدا علي وشي .
انا بصيت له و مقلتش حاجه و هو سابني و نزل عند مامته قعدت ابكى ساعات و بعدين قمت غسلت وشى و قلت لنفسي أنا ليه راضيه علي نفسي كل ده و لبست عبايه و نزلت رحت علي بيت اهلي و لما حكيت اللي حصل و مش كل حاجه كمان ابويا اتضايق جدا و قال انتي هتولدي هنا و بعد الولادة لينا كلام تاني.
طبعا سامي لما طلع الشقه و ملقانيش اتجنن و اتصل بيا مرديتش ف اتصل بابويا و ابويا رد عليه رد قاطع أن انا هقعد عند اهلي لحد الولادة
و فعلا قعدت ٣ شهور التامن و التاسع و لغاية بعد الولادة بشهرمنت حاسه انى في جنة ابويا و عز اهلي العز اللي كنت نسيته و الراحه اللي انسرقت مني
في الفترة دي كان بييجي سامي احيانا و وشه مقلوب و يقعد شويه و يمشي و عمري ما حسيت اني واحشاه أو أنه قلقان عليا كأنه جاي يأدي واجب
و مامته جت اكتر من مره بابتسامه مصطنعه و حنيه باين عليها جدا انها تمثيل أما علا كانت بتكلمني في التليفون باستمرار و تقولي اهم حاجه متزعليش و المهم تقومي بالسلامه و متشغليش بالك بحاجه و لا بحد
المفاجأة كانت عبدالله كان بييجي كل اسبوعين بانتظام يقعد مع ابويا أو اخويا و يسأل عني و عن صحتي و يسيب فلوس مصروف ليا و يمشي
ولدت
و جبت توأم علا و عبدالله طبعا حماتي اللي اختارت الاسامي و الحقيقه انا مكنتش زعلانه لاني بحب علا و عبدالله الكبار اصلا
و جه سامي بعد الولاده بشهر تقريبا لابس وش الملاك و فضل بوعدني انا و ابويا وعود ورديه و قال إن شالله ايدي تتقطع لو تتمد عليها تاني دي حبيبتي و ام عيالي
المهم ابويا قال روحي شقتك يا بنتي
قلبي كان مقبوض بس هعمل ايه روحت و لقيت المره دي و كأن الجحيم اتفتح عليا
سامي كل يوم خروج و سهر و لو حد من العيال عيط و عمل ازعاج يفضل يزعق لدرجة أنه مره هددني أنه يرمي الواد من الشباك لو انا متصرفتش و خليته يبطل عياط
الوضع من سئ لاسوء و مامته ضدي علي طول الخط حتي و احنا قاعدين كلنا مره بتكلم و بقول ده حتي سامي بيخرج و يسيبني مبيساعدنيش ردت هي بتهكم و قالت و ايه فيها يا حبيبتي اومال عايزاه يقعد جنبك ده لسه شاب و عايز يتبسط مع أصحابه و الشباب كلهم كده
لغاية ما صحيت في يوم لقيته بيلف سيجارة شكلها غريب و ريحتها فظيعه قلت له هي حصلت تشرب السجاير دي هنا قال انا اشرب اللي انا عايزة في المكان اللي انا عايزة و اتكتمي بدل ما اقوم اكسر ايديكي و رجليكي
دخلت اوضتي و قفلت عليا و قعدت اعيط
جه خبط عالباب جامد جدا و لما مرديتش قال إن شالله عنك ما فتحتي ريحتيني من قرفك و نزل نام عند مامته و من ساعتها تقريبا بطل يطلع ينام فوق
كل ده و انا بنزل الصبح احط العيال علي مرتبه كده عمهم مجهزها لهم و اعمل شغل البيت و انا ساكته و اطلع اخر النهار شقتي اقعد جنب ولادي لغاية ما انام و اصحي من النوم اعيد اللي عملته امبارح
الحاجه الوحيده اللي كانت مصبراني عبدالله
كان بيحاول يساعدني و يريحني و يضحكني بكل شكل يقدر عليه لغاية ما في مرة و علا عندنا و قاعدين انا و هي و عبدالله و بنتكلم و كنت بشتكي لها و زعلانه جدا و قلت لها كل حاجه ضدي
قالت لي الا عبدالله ده حبه ليكي يساوي الدنيا كلها
عبدالله اتخض و قال لها بسرعه بس يا علا و قال و هو متلخبط , كده هي ممكن تفهم غلط انا طبعا بحبها زي ما بحبك
و قام خرج من الاوضه و فضل ييجي اسبوع مش ظاهر
بس انا بعد كلمة علا بدأت افهم حاجات كتير و اشوف حاجات كتير واضح جدا أن عبدالله بيحبني بس انا اللي مكانش ممكن يخطر علي بالي حاجه زي دي عشان كده كنت باخد دعمه ليا و تصرفاته ناحيتي أنها شفقه أو إحساس بالمسئولية ناحية تقصير اخوه
بعد كده لما شفته مقدرتش امنع نفسي اني ابص له بصه طويله جدا فضلت عنيا متعلقة بعنيه و قريت في عنيه كلام كتير هو مش قادر يقوله لدرجة أنه في الاخر غمض عنيه و دور وشه و قال ارجوكي متبصيليش ، انا مش هقدر
قلت له و انا تايهة و مش مركزة مش هتقدر علي ايه ؟ مردش عليا و مشي
بعدها بييجي ١٠ ايام عرفت من مامته أنه بيجهز للسفر جايله اعارة في الكويت هو اصلا مدرس انجليزي شاطر جدا و عشان كده غالبا طلبوه أو هو اللي قدم معرفش
لما جه يوم السفر صحي من النوم جه وقف عندي في المطبخ و قعد يعمل حاجات و كل ما اروح مكان الاقيه ييجي ورايا
و قبل ما يمشي بشوية قال لي ممكن اطلب منك طلب
قلت له اتفضل
قال لي متزعليش ابدا مهما حصل , متزعليش نفسك و خلي بالك من نفسك و من الولاد
قلت له ما انت كنت موجود هنا بتشيل عني شويه و انت دلوقتي هتسيبنا و تمشي
بص لي و عنيه حزينة جدا و مسح راسه بايده بمنتهى التوتر و همس و قال انا مش هقدر
قلت له ايه حكاية مش هقدر دي
قال بانفعال و لكن بصوت منخفض مش هقدر اكون جنبك ومش هقدر اتحمل نظراتك ليا و مش هقدر افضل ساكت حرام عليكي انا بشر
و مشي من قدامي بسرعه و فضل مختفي لحد ميعاد الطياره و جه خد شنطته و اختفي تماما
بعد ما عبدالله مشي البيت فضي عليا انا وحماتي و سامي من سئ لأسوأ و كل ما احاول اعاتبه يتحول ل انسان تاني مش انسان وحش إهانات و شتيمه و احيانا ضرب بس انا كنت برد عليه من غير غلط لكن بواجهه ب حقيقته و أنه انسان سئ و اناني و اني كرهته خلاص و الحاجه الوحيده اللي مصبراني علي القعده عندهم ولادي
لغاية ما يوم جه سامي من بره و معاه واحد صاحبه و نادي عليا و عرفني علي صاحبه و قال لي سيبي العيال عند امي و تعالي الشقه فوق انا عازم شريف صاحبي عالسهرة عندي و محتاجين حد يجيب لنا كوباية شاي و لقمه و يعمل لنا قهوة و لا عصير و كان مبتسم كده ابتسامه في منتهى الخبث
فعلا طلعت و طول ما همه قاعدين و انا زي اللي شغال صبي قهوة و طبعا طول قعدتهم يشربوا قرف من اللي بيشربوه ده
و الموضوع ده اتكرر كتير و لاحظت أن شريف بيبص لي نظرات مش بريئه و سامي عامل نفسه مش واخد باله
لغاية ما في مرة سامي طلب من أمه تروح معاه مشوار و بعد ما خرجوا بربع ساعه لقيت الباب بيخبط فتحت لقيت شريف لسه هقول له عايز ايه زق الباب و دخل و قفل الباب بالمفتاح و فضل ماسك المفتاح في ايده
و قال لي تعالي اقعدي هنا
قلت له لا و اتفضل اطلع بره انت شكلك شارب و مش في وعيك و انا اصلا كنت بتنفض من الرعب
قال انا دائما في وعيي ، اقعدي بس هقولك حاجه
قلت له ارجوك ابوس رجليك امشي
قال لي اقعدي متخافيش
قعدت و قلت له عايز مني ايه
قال انا لو بايدي كنت خدت
قلت له مش فاهمه قال اسكتي طيب و سيبيني افهمك عشان جوزك هييجي في أي وقت
من فتره جوزك كان قاعد معايا انا و واحد تاني صاحبنا و كان باين عليه أنه متضايق و فجأه قال لنا مين فيكم يقدر يجيب رجل مراتي في الغلط بصراحه احنا الاتنين اتصدمنا احنا عارفين أن سامي بني ادم زباله و ملوش غالي و غدار و اناني و كل الصفات الوحشه و لولا قعدة المخد..رات هي اللي بتجمعنا انا مكنتش بصيت في وشه
بس عمري ما تخيلت أنه حقير كده قلت له انت شربت كتير يا سامي قوم روح قال انا عمري ما كنت فايق كده
هي عامله نفسها الشريفه العفيفة و حتي لما سبتها قدام اخويا اللي بيحبها عشان تقع في الغلط موقعتش بردو
قلت له و ليه انت عايزها تغلط اصلا دي ام ولادك
قال عشان كسراني قدام نفسي و قدامها و حاطه مناخيرها في السما بأخلاقها دايما عايزة توريني انها نضيفه و انا وس…
انا بكرهها و عمري ما حبيتها
ذلتني و انا لازم اذلها و اطلعها من بيتي مفضوحه
و علي قد ما اتفاجئت من كلامه علي اد ما قلت لازم انا اللي اخد الدور ده و ارحم بنت الناس من الفضيحة لانى مضمنش لو صاحبنا التانى هو اللى جالك هيعمل فيكى ايه
قلت له بسرعه انا اوقعهالك , و بعدها بقي يجيبني معاه البيت عشان يبقي فيه كلام بيننا و يسهل لي اللي انا هعمله فيكي و النهارده هو مخرج مامته مخصوص عشان انا اجي لك
ومن يوم ما طلب مني الطلب البشع ده نويت أن انا هعمل كده عشان انقذك منه و لما شفتك كمان قررت انها لو هتوصل أن انا اقتله مش ممكن اخليه يفضحك معرفش انتي صعبانه عليا و لا انا حبيتك و لا بسبب ادبك مش قادر اعمل فيكي حاجه وحشه
المهم انا همشي دلوقتي و انتي خلي بالك من نفسك و متخافيش مني و متبينيش انك عرفتي حاجه قولي له اني جيت خبطت عالباب و انتي مفتحتيش الباب اصلا
رجع سامي هو و مامته و نظراته كانت كلها شك بس انا حاولت اتعامل عادي و كأن مفيش حاجه حصلت و قلت له صاحبك شريف سأل عليك و انا قلت له إنك مش هنا و هو قال خلاص هيتصل بيك
سامي سكت شويه كده محتارو متغاظ و بعدين قال اه ما هو اتصل بيا متشغليش بالك انتي
و طلع علي بره علي طول و انا طلعت شقتي و الحياه مشيت عادي بس كانت نظراته ليا كلها حقد و سواد و انا نفسي امشي من هنا بس مش عارفه اروح فين و لا اقول ايه فكرت اكلم عبدالله طب بس هقول له ايه؟ طب اكلم أبويا ؟ و فضلت في الحيرة و الرعب ده
لغاية ما في مرة سامى جه بدري عالساعه ١٠ مساءا و كنت انا لسه يا دوب هنام جه فضل يخبط و يزعق زي المجنون و العيال اتفزعوا و فضلوا يصرخوا لدرجة أن مامته طلعت من تحت على صوته
زعق فيها هي كمان كان شكله مش طبيعي ابدا و دخل اوضة التلفزيون و فتح كيس كان في جيبه و قعد عالارض و طلع من الكيس السم اللي هو بيشربه
لاول مرة اشوفه بياخد حبوب مخدرة خد حاجات كتير ورا بعض و بعدها بشويه فرد ضهره عالكنبه اللي كانت وراه و غمض عنيه و هدي و فضل ساكت فتره مامته بقت تبص له بقلق
بعدها قالت انا مش مرتاحه لسكوته ده تعالى نصحيه رحنا نصحيه مرضيش يصحي أمه فضلت تصرخ و تفوق فيه و انا واقفه مذهولة و بعد كام دقيقه فقت من الذهول جريت علي التليفون و طلبت الإسعاف
وصل المستشفى و دخل الطوارئ علي طول عملوا له غسيل معدة و علقوله محاليل بس الدكاترة وشهم كان ميطمنش و محدش فيهم بيتكلم و قبل الفجر بشويه طلع لنا دكتور كبير و قال البقاء لله
أمه فضلت تصرخ و وقعت في الأرض و بقت تخبط بايديها علي رجليها و علي وشها و لاول مره تصعب عليا
انا بقيت اعيط علي شكلها و سندتها و قعدنا نستني الإجراءات عشان نخرجه من المستشفي علي الصبح علا كانت جت و ده ريحني الحقيقه و ناس كتير من قرايبهم و تاني يوم جه عبدالله حضر العزاء و سافر تاني و بعد العزاء انا اخدت اولادي و رجعت بيت اهلي
و علا فضلت عند مامتها فترة طويلة
و شويه شويه الحادث بدأ يتنسي و رجعت الحياة لطبيعتها
بعد فترة طويله ييجي سنه رجع عبدالله من السفر و استقر عشان ظروف والدته
و كان بييجي يزورني بانتظام و ساعات بتيجي معاه علا و ساعات قليلة بتجي معاه مامته
و كان كتير بياخدني انا و الولاد يخرجنا و يفسحنا
حياتي رجعت جميله و عبدالله نورها
و نسيت اللي عمله فيا سامي بس مقدرتش انسي أنه كان عايز يإذيني في شرفي
بس خلاص هو مش موجود و علا و عبدالله الصغيرين كبروا و بيجروا حواليا
و في مرة عبدالله طلب مني اجهز و هيعدي ياخدنا نخرج و فعلا استنيته و اول ما جه سلم عليا بايده و دي كانت اول مره
و ابتسم و قال لي وحشتيني يا شيري
ضحكت و استغربت الاسم انا عمري ما حد دلعني بالاسم ده
و اخدنا و خرجنا قعدنا في كافيه فيه كيدز اريا عشان الولاد يلعبوا
و قعدنا انا و هو علي ترابيزة حواليها ستائر من ٣ نواحي قد ايه القعده كانت رومانسيه و بدأ يفاجئني
رسايل غراميه ❤️ كاتبها علي ورق و علي مناديل 😳 و صور ليا عنده من سنين صور كتير
كان بيصورني كل ما يشوفني و يجمع الصور
كل الرسايل مكتوبه باسم شيري
و لقيته لمس صوابعي ب صوابعه بمنتهى الرقة و قال انا بحبك يا شيري بحبك من زماااااان جدا انتي حبي الكبير
سامي خطفك مني عشان يكسر قلبي
قلت و كسر قلبي انا كمان
قال لي سلامة قلبك يا روح قلبي ❤️❤️
و بص في عينى بنتهى الحنان و شوق الدنيا كله فى عنيه و قال انا مش هعيش و لا يوم من غيرك و لا عمري هبعد عنك تاني تعالي نعوض الايام اللي ضاعت مننا يالله ننسي كل اللي فات خليه ورا ضهرنا .. ايدي في ايدك و ولادنا في وسطنا ناخد بالنا منهم
= ولادنا 😍،؟
- طبعا ولادك همه ولادي و كمان مهما كان همه ولاد اخويا يعني انا دلوقتي ابوهم رسمي
= مش هتوجعني يا عبد الله
- مقدرش يا نور عين عبدالله ، لو وجعتك يبقي بوجع قلبي لانك انتي قلبي
= طب هنعمل ايه
- و دي عايزه سؤال ؟ هنتجوز طبعا و هاخد لك بيت يا حبيبتي في احسن مكان تختاريه
= جنب اهلي 😊
- لو عايزة نعيش مع اهلك حتي المهم عندي سعادتك و راحتك
= لا انا عايزة اعيش معاك
- يا اهلا و سهلا بيكي انت في قلبي و في عنيا و ربنا يقدرني و هتشوفي عبدالله هيعمل ايه 😍😍
= هتعمل ايه ☺️
- هعمل عمايل تعالي الاول نروح نقعد مع والدك و بعدين نشوف الشقه و نختار العفش و بعدين اعمل لك فرح يا عروسه متعملش في مصر كلها
= فرح ؟؟ ينفع
- ارجوكي يا شيري ده حلم حياتي تقعدي جنبي في الكوشه و والدتك تزغرط و علا تقعد لنا بالعيال أو حتي يقعدوا جنبنا في الكوشه عادي
= اللي تشوفه ❤️
- انا مش شايف غيرك يا حياتي ❤️❤
تمت،
قلت له ايه حكاية مش هقدر دي
قال بانفعال و لكن بصوت منخفض مش هقدر اكون جنبك ومش هقدر اتحمل نظراتك ليا و مش هقدر افضل ساكت حرام عليكي انا بشر
و مشي من قدامي بسرعه و فضل مختفي لحد ميعاد الطياره و جه خد شنطته و اختفي تماما
بعد ما عبدالله مشي البيت فضي عليا انا وحماتي و سامي من سئ لأسوأ و كل ما احاول اعاتبه يتحول ل انسان تاني مش انسان وحش إهانات و شتيمه و احيانا ضرب بس انا كنت برد عليه من غير غلط لكن بواجهه ب حقيقته و أنه انسان سئ و اناني و اني كرهته خلاص و الحاجه الوحيده اللي مصبراني علي القعده عندهم ولادي
لغاية ما يوم جه سامي من بره و معاه واحد صاحبه و نادي عليا و عرفني علي صاحبه و قال لي سيبي العيال عند امي و تعالي الشقه فوق انا عازم شريف صاحبي عالسهرة عندي و محتاجين حد يجيب لنا كوباية شاي و لقمه و يعمل لنا قهوة و لا عصير و كان مبتسم كده ابتسامه في منتهى الخبث
فعلا طلعت و طول ما همه قاعدين و انا زي اللي شغال صبي قهوة و طبعا طول قعدتهم يشربوا قرف من اللي بيشربوه ده
و الموضوع ده اتكرر كتير و لاحظت أن شريف بيبص لي نظرات مش بريئه و سامي عامل نفسه مش واخد باله
لغاية ما في مرة سامي طلب من أمه تروح معاه مشوار و بعد ما خرجوا بربع ساعه لقيت الباب بيخبط فتحت لقيت شريف لسه هقول له عايز ايه زق الباب و دخل و قفل الباب بالمفتاح و فضل ماسك المفتاح في ايده
و قال لي تعالي اقعدي هنا
قلت له لا و اتفضل اطلع بره انت شكلك شارب و مش في وعيك و انا اصلا كنت بتنفض من الرعب
قال انا دائما في وعيي ، اقعدي بس هقولك حاجه
قلت له ارجوك ابوس رجليك امشي
قال لي اقعدي متخافيش
قعدت و قلت له عايز مني ايه
قال انا لو بايدي كنت خدت
قلت له مش فاهمه قال اسكتي طيب و سيبيني افهمك عشان جوزك هييجي في أي وقت
من فتره جوزك كان قاعد معايا انا و واحد تاني صاحبنا و كان باين عليه أنه متضايق و فجأه قال لنا مين فيكم يقدر يجيب رجل مراتي في الغلط بصراحه احنا الاتنين اتصدمنا احنا عارفين أن سامي بني ادم زباله و ملوش غالي و غدار و اناني و كل الصفات الوحشه و لولا قعدة المخد..رات هي اللي بتجمعنا انا مكنتش بصيت في وشه
بس عمري ما تخيلت أنه حقير كده قلت له انت شربت كتير يا سامي قوم روح قال انا عمري ما كنت فايق كده
هي عامله نفسها الشريفه العفيفة و حتي لما سبتها قدام اخويا اللي بيحبها عشان تقع في الغلط موقعتش بردو
قلت له و ليه انت عايزها تغلط اصلا دي ام ولادك
قال عشان كسراني قدام نفسي و قدامها و حاطه مناخيرها في السما بأخلاقها دايما عايزة توريني انها نضيفه و انا وس…
انا بكرهها و عمري ما حبيتها
ذلتني و انا لازم اذلها و اطلعها من بيتي مفضوحه
و علي قد ما اتفاجئت من كلامه علي اد ما قلت لازم انا اللي اخد الدور ده و ارحم بنت الناس من الفضيحة لانى مضمنش لو صاحبنا التانى هو اللى جالك هيعمل فيكى ايه
قلت له بسرعه انا اوقعهالك , و بعدها بقي يجيبني معاه البيت عشان يبقي فيه كلام بيننا و يسهل لي اللي انا هعمله فيكي و النهارده هو مخرج مامته مخصوص عشان انا اجي لك
ومن يوم ما طلب مني الطلب البشع ده نويت أن انا هعمل كده عشان انقذك منه و لما شفتك كمان قررت انها لو هتوصل أن انا اقتله مش ممكن اخليه يفضحك معرفش انتي صعبانه عليا و لا انا حبيتك و لا بسبب ادبك مش قادر اعمل فيكي حاجه وحشه
المهم انا همشي دلوقتي و انتي خلي بالك من نفسك و متخافيش مني و متبينيش انك عرفتي حاجه قولي له اني جيت خبطت عالباب و انتي مفتحتيش الباب اصلا
رجع سامي هو و مامته و نظراته كانت كلها شك بس انا حاولت اتعامل عادي و كأن مفيش حاجه حصلت و قلت له صاحبك شريف سأل عليك و انا قلت له إنك مش هنا و هو قال خلاص هيتصل بيك
سامي سكت شويه كده محتارو متغاظ و بعدين قال اه ما هو اتصل بيا متشغليش بالك انتي
و طلع علي بره علي طول و انا طلعت شقتي و الحياه مشيت عادي بس كانت نظراته ليا كلها حقد و سواد و انا نفسي امشي من هنا بس مش عارفه اروح فين و لا اقول ايه فكرت اكلم عبدالله طب بس هقول له ايه؟ طب اكلم أبويا ؟ و فضلت في الحيرة و الرعب ده
لغاية ما في مرة سامى جه بدري عالساعه ١٠ مساءا و كنت انا لسه يا دوب هنام جه فضل يخبط و يزعق زي المجنون و العيال اتفزعوا و فضلوا يصرخوا لدرجة أن مامته طلعت من تحت على صوته
زعق فيها هي كمان كان شكله مش طبيعي ابدا و دخل اوضة التلفزيون و فتح كيس كان في جيبه و قعد عالارض و طلع من الكيس السم اللي هو بيشربه
لاول مرة اشوفه بياخد حبوب مخدرة خد حاجات كتير ورا بعض و بعدها بشويه فرد ضهره عالكنبه اللي كانت وراه و غمض عنيه و هدي و فضل ساكت فتره مامته بقت تبص له بقلق
بعدها قالت انا مش مرتاحه لسكوته ده تعالى نصحيه رحنا نصحيه مرضيش يصحي أمه فضلت تصرخ و تفوق فيه و انا واقفه مذهولة و بعد كام دقيقه فقت من الذهول جريت علي التليفون و طلبت الإسعاف
وصل المستشفى و دخل الطوارئ علي طول عملوا له غسيل معدة و علقوله محاليل بس الدكاترة وشهم كان ميطمنش و محدش فيهم بيتكلم و قبل الفجر بشويه طلع لنا دكتور كبير و قال البقاء لله
أمه فضلت تصرخ و وقعت في الأرض و بقت تخبط بايديها علي رجليها و علي وشها و لاول مره تصعب عليا
انا بقيت اعيط علي شكلها و سندتها و قعدنا نستني الإجراءات عشان نخرجه من المستشفي علي الصبح علا كانت جت و ده ريحني الحقيقه و ناس كتير من قرايبهم و تاني يوم جه عبدالله حضر العزاء و سافر تاني و بعد العزاء انا اخدت اولادي و رجعت بيت اهلي
و علا فضلت عند مامتها فترة طويلة
و شويه شويه الحادث بدأ يتنسي و رجعت الحياة لطبيعتها
بعد فترة طويله ييجي سنه رجع عبدالله من السفر و استقر عشان ظروف والدته
و كان بييجي يزورني بانتظام و ساعات بتيجي معاه علا و ساعات قليلة بتجي معاه مامته
و كان كتير بياخدني انا و الولاد يخرجنا و يفسحنا
حياتي رجعت جميله و عبدالله نورها
و نسيت اللي عمله فيا سامي بس مقدرتش انسي أنه كان عايز يإذيني في شرفي
بس خلاص هو مش موجود و علا و عبدالله الصغيرين كبروا و بيجروا حواليا
و في مرة عبدالله طلب مني اجهز و هيعدي ياخدنا نخرج و فعلا استنيته و اول ما جه سلم عليا بايده و دي كانت اول مره
و ابتسم و قال لي وحشتيني يا شيري
ضحكت و استغربت الاسم انا عمري ما حد دلعني بالاسم ده
و اخدنا و خرجنا قعدنا في كافيه فيه كيدز اريا عشان الولاد يلعبوا
و قعدنا انا و هو علي ترابيزة حواليها ستائر من ٣ نواحي قد ايه القعده كانت رومانسيه و بدأ يفاجئني
رسايل غراميه ❤️ كاتبها علي ورق و علي مناديل 😳 و صور ليا عنده من سنين صور كتير
كان بيصورني كل ما يشوفني و يجمع الصور
كل الرسايل مكتوبه باسم شيري
و لقيته لمس صوابعي ب صوابعه بمنتهى الرقة و قال انا بحبك يا شيري بحبك من زماااااان جدا انتي حبي الكبير
سامي خطفك مني عشان يكسر قلبي
قلت و كسر قلبي انا كمان
قال لي سلامة قلبك يا روح قلبي ❤️❤️
و بص في عينى بنتهى الحنان و شوق الدنيا كله فى عنيه و قال انا مش هعيش و لا يوم من غيرك و لا عمري هبعد عنك تاني تعالي نعوض الايام اللي ضاعت مننا يالله ننسي كل اللي فات خليه ورا ضهرنا .. ايدي في ايدك و ولادنا في وسطنا ناخد بالنا منهم
= ولادنا 😍،؟
- طبعا ولادك همه ولادي و كمان مهما كان همه ولاد اخويا يعني انا دلوقتي ابوهم رسمي
= مش هتوجعني يا عبد الله
- مقدرش يا نور عين عبدالله ، لو وجعتك يبقي بوجع قلبي لانك انتي قلبي
= طب هنعمل ايه
- و دي عايزه سؤال ؟ هنتجوز طبعا و هاخد لك بيت يا حبيبتي في احسن مكان تختاريه
= جنب اهلي 😊
- لو عايزة نعيش مع اهلك حتي المهم عندي سعادتك و راحتك
= لا انا عايزة اعيش معاك
- يا اهلا و سهلا بيكي انت في قلبي و في عنيا و ربنا يقدرني و هتشوفي عبدالله هيعمل ايه 😍😍
= هتعمل ايه ☺️
- هعمل عمايل تعالي الاول نروح نقعد مع والدك و بعدين نشوف الشقه و نختار العفش و بعدين اعمل لك فرح يا عروسه متعملش في مصر كلها
= فرح ؟؟ ينفع
- ارجوكي يا شيري ده حلم حياتي تقعدي جنبي في الكوشه و والدتك تزغرط و علا تقعد لنا بالعيال أو حتي يقعدوا جنبنا في الكوشه عادي
= اللي تشوفه ❤️
- انا مش شايف غيرك يا حياتي ❤️❤
تمت،