قصة قبل النوم
سجينة في بيت ابي
قصص حب رومانسيه كثيرة اتحكت لنا او قريناها و اتعودنا ان دى اسمها قصة قبل النوم لكن قصتنا النهاردة غريبه و مختلفه اتمنى تعجبكم و مستنية رايكم
انا فريد دكتور اسنان
النهارده و انا في المستشفي دخلت لي حاله تكشف
كانت بنت جميله في العشرينات بس وشها اصفر جدا و باين عليها التعب الشديد و جاي معاها راجل اكبر منها بشويه تقريبا جوزها
اول ما البنت فتحت بقها انا اتفزعت من اللي شفته ، موجود علي لسانها لزقه مكتوب عليها انقذني
انا اتخضيت اول ما شفت اللزقه في بقها فرجعت لورا خطوتين ، الراجل اللي معاها وقف و قال بنظرة تهديد - في حاجه يا دكتور
قلت له مفيش بس انا اتخضيت اصل المدام حضرتك ضرسها حالته سيئه جدا
تمام و عشان كده احنا جينالك عشان تعمل لها حاجه تخفف عنها الالم
طيب تمام متقلقوش و بصيت لها و قلت متقلقيش انا بس محتاج اجيب ممرضه معايا
جيت اخرج لقيت الراجل مسكتي من ايدي جامد و قال لا عالجها انت ، قلت له دقيقه واحده بس
و خرجت رحت بسرعه علي التليفون الارضي اللي في الاستقبال و اتصلت بالطوارئ
لسه هتكلم لقيت حد بيحط أيده علي الازرار و يقفل الخط ، ببص لقيت الراجل هو اللي قفل الخط
و ماسك البنت في أيده و خارج و قال خلاص يا دكتور احنا ماشيين هي دلوقتي احسن و مش محتاجه علاج
و هي ماشيه بصت لي نظرة كلها رعب و توسل
سألت موظفة الاستقبال بسرعه علي اسمائهم
قالت الراجل مرضيش يسجل اسم
جريت وراهم بسرعه من غير ما يشوفني و ركبت تاكسي و لحقته و عرفت مكان البيت
و بعدين كلمت البوليس و قلت لهم عالمكان ، بصراحه خفت ادخل لوحدي
فعلا جت عربية البوليس و فيها فردين من الشرطه و رحنا خبطنا ع الباب و الراجل فتح لنا
الضابط سأله قال له ممكن اعرف فين مراتك
قال له مراتي ماتت للاسف
صرخت فيه و قلت له قتلتها ؟ و زقيته من الباب و دخلت بسرعه ، لقيتها علي الكنبة في الصالة
و شكلها فعلا ماتت
جريت عليها و قعدت المس الأوردة اللي في رقبتها عشان اتابع نبضها
و الحمد لله بعد محاولات اني افوقها فتحت عنيها
انا بصيت للراجل و قلت له انت اديت لها ايه خلاها غابت عن الوعي ،
و فعلا لقيت جنبها علبة دواء منوم قوي جدا
رد بصوت عالي و نرفزة و قال اولا انا هقاضيك بتهمة انتهاك بيتي
ثانيا دي مش مراتي ، دي بنتي و مراتي ماتت من ٥ سنين
بنتي مريضه جدا و بتاخد علاج بيخليها حالتها كده
و لو مش مصدقني يا حضرة الضابط ، ادي الروشته اللي اتصرف بيها الدوا ده و بص لي و قال اتفضل بقي لو سمحت اطلع بره
مسكت علبة الدوا و قريت البيانات اللي عليها و من غير ما يحس اخدت كبسوله ف ايدي و قفلت العلبه
بصيت له و انا خجلان من نفسي و اعتذرت له كتير
و قلت له معلش بس انا دكتور و ده واجبي و في الاخر ده لمصلحة بنتك
قال خلاص محصلش حاجه
قلت لهم انا مخنوق جدا ممكن يا حضرة الظابط تفتح الشباك و بصيت لصاحب البيت
و شاورت على زجاجة مياه كانت علي الترابيزة وراه و قلت ارجوك ممكن اشرب
قال لي اتفضل اشرب و امشي
رحت اخدت زجاجة المياه و عملت نفسي بشرب بس ف نفس الوقت فضيت الكبسولة اللي كانت معايا في المج اللي جنب الزجاجه ، و مشينا
و بعد ما البوليس مشيوا رجعت تاني و فضلت بعيد اراقب البيت من الشباك المفتوح
انا متأكد أنه هيروح يفضي مياه و يشرب أن عاجلا أو آجلا
و فضلت مستني لغاية ما راح و شرب و استنيت الدوا يعمل مفعوله و هو قوي جدا
و اول ما نام رحت نطيت من الشباك و دخلت شلت البنت و خدتها معايا و طلعت بيها علي طول ع المستشفى اللي بشتغل فيها و طلبت منهم يعملوا لها فحص كامل
و رحت قعدت جنبها و صحيتها بالراحه فتحت عينيها و كانت مرهقه جدا جدا
اول ما فاقت قالت انا فين
قلت لها اطمني انتي في امان و في المستشفى بنتطمن عليكي
قالت انا هموت خلاص ؟ انا بموت مش كده ؟
قلت لها لا طبعا انتي كويسه
قالت لا انا مش كويسه انا مريضه من ٥ سنين و ابويا بيعالجني بس من غير فايده ، حالتي سيئة جدا و بموت
و بعد شويه جه واحد من الفريق الطبي و معاه تقرير حالتها سألته انا ايه الاخبار قال لي تمام
هي قالت يعني انا مش بموت
قال لها ايه الكلام ده لا طبعا انتي زي الفل و معدلاتك الحيوية تسمح لك تروحي تلعبي في الأولمبياد
بصت لي برجاء و قالت معني كده اني ممكن اخرج للشارع
قلت لها فعلا انتي محتاجه جدا تتمشي شويه في الهوا
في اللحظة دي كان في مكنسه روبوت بتنضف الأرض و جايه ناحية السرير ، البنت اتفزعت و انكمشت تحت البطانيه و قالت ارجوك ابعد الشئ ده عني
قلت لها متخافيش دي مكنسه بتنضف الأرض و مش هتإذيكي
و سندتها لغاية ما نزلت من السرير و خرجنا رحنا حديقه عامه علي شط البحيرة قريبه من المستشفي
المفاجأة اني حسيت اني معايا طفله صغيرة و متعرفش العالم
و كل الحاجات الحديثه هي مستغرباها
بقالها ٥ سنين مشافتش الشارع بالمرة ، ابوها كان حابسها بحجة أنها عيانه و لو حست نفسها كويسه شويه كان بيخدرها بالادويه عشان تصدق انها عريانه ، ده غير أنها قبل ال٥ سنين كان ابوها بردو مبيخليهاش تخرج لوحدها
عمري ما شفت فرحه في عيون حد زي اللي كانت في عينيها كانت فرحانه كأنها طفله و منطلقه و بتتحرك و تجري في كل ناحيه زي الطفله لكن جمالها و أنوثتها جمال و أنوثة بنت كبيرة و انا مكنتش قادر أشيل عيني عنها و حتي قلبي كان بيتنطط من السعادة معاها
و لما حسيت انها تعبت و جاعت رحت جبت لها سندوتش و حاجه ساقعه و قعدنا ناكل و نتكلم طلع اسمها كاميليا
قلت لها انا عايز اقولك حاجه مهمه ابوكي …. كان … اقصد يعني …. كنت مش عارف اقولها ازاي ابوكي كان حابسك و انتي مش عيانه
انا لسه متلخبط لقيتها مسكت ايدي و قربت مني ، استغربت
ببص قدامي لقيت
عالكرسي اللي قصادنا كان في اتنين عشاق
بيتغازلوا و ماسكين ايد بعض
قلت لها انتي بتعملي ايه
قالت انت اتضايقت اني مسكت ايدك
قلت لها لا بس لازم يبقي في مشاعر بيننا الاول و نتخطب و تحصل التطورات دي بعدين
علي الاقل لازم اكون عاجبك و لازم الاول خالص تعرفيني
قالت لي انت عاجبني فعلا ، و عايزة اعرفك تعالي نعرف بعض
فرحت بكلمتها بس حسيت اني لو سبتها تتمادي انا كده هبقي بستغلها
هي عجباني جدا بس المفروض اني اديها فرصه تفهم الدنيا شويه و كل حاجه تيجي في وقتها و بالأصول
قلت لها تمام تعالي نعرف بعض اكتر
فجأه لقيت قدامي الاتنين افراد الشرطه اللي كانوا معايا في بيت ابوها
و واحد فيهم قال لها والدك بيدور عليكي يا كاميليا
قلت له لا هي مش هتروح له
هي عندها ٢٥ سنه و مسئوله عن نفسها و مش هترجع له تاني
الضابط قال بس ابوكي تعبان جدا و محتاج لك دي حاله طارئه
ردت هي و قالت اكيد هروح له ، هو علي طول كان بياخد باله مني و انا لازم ارعاه دلوقتي ة و اخد بالي منه
قلت لها انتي بتقولي ايه ؟ بياخد باله منك ازاي ؟ انتي فاهمه غلط ده كان ساجنك
قالت مالك يا فريد ده ابويا و محتاج لي و طبعا مش هسيبه
ببص لقيت واحد منهم بعدني بالراحه و قال لي خلاص سيبها هي حره
قلت لها طيب في حاجه لازم تعرفيها ، انتي مكنتيش عيانه و خفيتي ، انتي مكنتيش عيانه اصلا ، ابوكي كان حابسك في البيت
قالت انت بتقول ايه!؟ مستحيل
قلت لها دي الحقيقه
قالت حتي لو كده بردو , ابويا في ازمه و مش هتخلي عنه لو سمحتوا ودوني ليه
قلت لها هاجي معاكي
قالت شكرا علي مساعدتك ليا بس انا مش محتاجه لك تاني
و مشيت مع الضباط
قعدت يومين و انا هتجنن
و في الاخر مقدرتش احوش نفسي
رحت لهم و خلطت ع الباب
فتحت لي هي و اول ما شافتني قالت انا مش هقدر اتكلم معاك دلوقتي
و لسه هتقفل الباب رحت انا مسكته و قلت لها و انا مش جاي اتكلم معاكي انا جاي اتكلم مع والدك
و دخلت
قلت له انت مش شايف أن حرام عليك اللي بتعمله في نفسك و في بنتك -
مش عايز تخرج تشم شوية هوا أو تتمشي في الشارع
ملكش دعوة بيا و ببنتي و اخرج بره بيتي
لا انا مش هخرج غير لما نتكلم
و اديت ملف كنت سحبته من الجامعه عشان كاميليا تقدم بيه
و قلت له بنتك لازم تروح الجامعه ، عشان انت كده بتضيع حاضرها و مستقبلها ، مهما كنت بتخاف عليها
قال لي انت مش فاهم حاجه
قلت له لا أنا فاهم كويس ، امها كانت عيانه و ماتت و انت مبقاش ليك في الدنيا غيرها و بتحاول تخليها قدامك علي طول و تحميها بانك بتحبسها بس دي مش حمايه ، انت بتسحب منها الحياه و بتضيع عمرها
فجأه لقيته عيط و لديه بدأت تترعش حتي لما مسك كوباية المياه معرفش يشرب
كاميليا قالت كفاية يا فريد حرام عليك انت مش شايف هو عيان ازاي
ابوها قال لها انا اسف يا بنتي انا فعلا ضيعت عمرك من خوفي عليكي و بص لي و قال اطلع من البيت ده و خدها معاك بس توعدني انك هتحافظ عليها طول العمر و هتفضل تحارب عشانها
قلت له اوعدك و متخافش عليها ابدا
الفترة اللي فاتت كلها كنا بنجري بين تقديم الجامعه و ترتيبات فرحنا و المكان اللي هنعيش فيه بس كان صعب نخلص ده كله مع بعضه
كاميليا اقترحت نعيش الفترة الأولي مع ابوها لغاية ما بيتنا يكمل من ناحيه منأجلش الفرح و من ناحيه ناخد بالنا منه و نطمنه عليها
و في النهايه اكتشفنا احنا كلنا أن اللي بيحب حد مبيكتفوش و لا بيسجنه بالعكس بيسيبه حر زي العصفور اللي بيطير في الفضاء و يرجع تاني ل عشه اخر النهار
الحب حريه
تمت ,,,
لا تفوتك قصة الساحل الشمالى